قالوا عن سطيف
وهو أبو اسحاق إبراهيم بن محمد الفارسي الاصطخري، المعروف بالكرخي.
سطيف :
مدينه كبيره بين تاهرت وبين القيروان، وهى حصينه ولها كوره (الكُورَةُ : هي الْمَدِينَةُ وَكُلُّ بُقْعَةٍ تَجْتَمِعُ فِيهَا الْمَسَاكِنُ وَالقُرَى ، وَمَحَالٌّ، كَمَا تُطْلَقُ عَلَى الْمُقَاطَعَةِ الرِّيفِيَّةِ)، تشتمل على قرى كثيره، وعماره متصله، وسكانها كتامه، قبيله من البربر، بهم ظهر عبيد الله، وكان أبو عبد الله المحتسب، الداعى إلى عبيد الله، مقيما بينهم، حتى تمهّد أمره بهم.[1]
قال البكري :
وهو أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ) .
سطيف :
ومدينة سطيف على مرحلتين من المسيلة، تخرج من المسيلة إلى غدير وارّوا، يسكنه بنو يغمراسن، من هوارة (على عيون طيّبة) ، يعتدّون في ستّين ألفا، وقد تقدّم ذكرها. ومنها إلى مدينة سطيف، وهي مدينة كبيرة جليلة أوّلية، (أوَّليّة: ( اسم ) والجمع : أوّليَّات ،اسم مؤنَّث منسوب إلى أوَّلَ ،وهو صفة الشَّيء الذي يحتلّ المكان الأوّل بقوّته أو قيمته و أهميته، أو خطورته. العناية بالاقتصاد من الأمور الأوّليّة )، كان عليها سور خربته كتامة، مع أبي عبد الله الشيعي، لأنّها كانت في الأوّل، لكتامة، غلبتهم عليها العرب، وكانوا يعشّرونهم إذا دخلوها (يعشّرونهم : يأخذون منهم، عشور أموالهم) ، وهي اليوم دون سور، لكنّها عامرة، جامعة، كثيرة الأسواق، رخيصة الأسعار. وبين سطيف والقيروان عشر مراحل، وبينها، وأقزرنة، عشر مراحل أيضا، ومدينة تاناجللت، على مرحلة (من مدينة سطيف، وعلى مقربة من مدينة ميلة، المذكورة قبل هذا. وتاناجللت، مدينة لكتامة، عامرة، آهلة، ليس بها مسجد.[2]
قال كاتب مراكشي (توفي: ق 6هـ) :
سطيف:
مدينة سطيف ، بينها، وبين ميلة، مرحلة. وهى مدينة قديمة، أزلية، كان عليها سور صخر قديم، خربه كتامة، مع أبى عبد الله الشيعى.
ومدينة سطيف رخيصة الأسعار كثيرة الفواكه والثمار، غزيرة المياه والأنهار والبساتين والأشجار. [3]
قال یاقوت الحموی:
وهو شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الرومي الحموي (المتوفى: 626هـ) .
سَطِيفُ :
بفتح أوّله، وكسر ثانيه ثمّ ياء مثناة من تحت، وآخره فاء: مدينة في جبال كتامة بين تاهرت والقيروان من أرض البربر ببلاد المغرب، وهي صغيرة إلّا أنها ذات مزارع وعشب عظيم، ومنها خرج أبو عبد الله الشيعي داعية عبيد الله المسمى بالمهدي.[4]
قال ابوالفداء:
وهو اسماعيل بن محمد بن عمر المعروف بأبي الفداء صاحب حماه (ت 732هـ) .
سطيف :
و مدينة سطيف : مدينة كبيرة بين تيهرت و بين القیروان، و هي خصبة، و لها كورة، تشتمل على قرى كثيرة، سكانها من البربر،
قال الشريف الإدريسي:
و حصن سطيف كبير القطر، كثير الخلق كالمدينة، و هو كثير المیاه، و الشجر المثمر، بضروب من الفواكه، و منها يحمل الجوز لكثرته، إلى سائر البلاد، و هو بالغ الطيب، و بين سطيف، وقسطينة، أربع مراحل، و بقرب سطيف، جبل يسمى أنكجان، وبه قبائل كتامة، وبه حصن حصين، و بينه و بني بجایه مرحلتان، بجاية في الشمال ،والحصن في الجنوب. [5]
قال عبد المومن البغدادی:
(سطيف) :
بالفتح، ثم الكسر، ثم ياء مثناة من تحت، وآخره فاء: مدينة فى جبال كتامة، بين تاهرت والقيروان، ببلاد المغرب. [6]
قال شهاب الدين عبد اللطيف بن لطف الله الخوافي ،المعروف بحافظ ابرو :
سطيف :
«تقع بين تاهرت والقيروان ، مدينة كبيرة، ذات بنيان كثير، وأكثر سكانها من قبائل البربر، وهم من بطون كتامة، وعبيد الله الذي استولى على بلاد المغرب، في بداية فتحه لهذه البلاد ، شكل جيشاً من القوم (كتامة) ،و ابو عبد الله المحتسب، الداعي الى عبيد الله، كان من كتامة، وهو من بلغ الى دين عبيد الله. والكثير من قرى ،هذه المدينة ، كثيرة المياه، كثيرة الأشجار، ومنها يحمل الجوز لكثرته ،إلى الأقطار. وبين سطيف وقسنطينة ،مسيرة، أربعة أيام» [7]
قال أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد المنعم الحِميرى (المتوفى: 900هـ) :
سطيف :
مدينة أو حصن، بينها وبين ميلة مرحلة، وهي قديمة أزلية كثيرة الخلق كالمدينة، كثيرة المياه والشجر المثمر بضروب الفواكه، ومنها يحمل الجوز المتناهي طيباً إلى الأقطار، وكان عليها سور صخر عظيم قديم خربته كتامة مع أبي عبد الله الشيعي، وهي رخيصة الأسعار كثيرة الفواكه والثمار، غزيرة المياه والأنهار والبساتين والأشجار. [8]
قال محمد بن على، بروسوى :
وهو محمد بن علي البروسوي الخنفي الشهير بابن سباهي زاده، (ت 997 هـ) .
سطیف :
بفتح السّین و کسر الطاء المهملتین ثمّ یاء مثنّاه من تحت ساکنه ثمّ فاء، مدینه کبیره من الثالث من الغرب الأوسط بین تیهرت وبین القیروان، و هی خصبه، و لها کوره تشتمل علی قری کثیره، و سکانها من البربر، و هی کثیره المیاه و الشجر المثمر لضروب الفواکه، و منها یحمل الجوز لکثرته إلی سائر البلاد، وبقربها جبل یسمّی انکجان ، و بها قبائل [کتامه] و بها حصن سطیف، و بینه و بین بجایه مرحلتان، بجایه فی الشّمال والحصن فی الجنوب، فی الأطوال: طولها کز عرضها لا.[9]
مراجع :
- ↑ اصطخری ، المسالك والممالك ، ص ٣٤.
- ↑ بکری، عبدالله بن عبدالعزیز ، المسالك و الممالك، ج 2، ص 745.
- ↑ کاتب مراکشی ، الاستبصار فی عجائب الامصار، ص ١٦٦.
- ↑ یاقوت الحموی ، معجم البلدان، الجزء ٣، ص ٢٢٠.
- ↑ ابوالفداء، اسماعیل بن علی، تقویم البلدان، ص 161.
- ↑ عبد المومن البغدادی، مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة و البقاع، جلد ٢، ص ٧١٤.
- ↑ شهاب الدین عبدالله خوافی ( حافظ ابرو) ،جغرافیا حافظ ابرو، الجزء ١، ص ٢٥٠.
- ↑ ابوعبدالله عبد المنعم الحمیری ، الروض المعطار فی خبر الاقطار ، ص ٣١٨.
- ↑ بروسوی، أوضح المسالك إلى معرفة البلدان و الممالك، ص386 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق